In 2012, the Turkish government extended compulsory education from eight to twelve years. This article aims to examine the effects of a 2012 compulsory education law that made high school completion mandatory for youth with NEET (not in education, employment or training) status. The causal impact of the compulsory education reform is examined using a Regression Discontinuity Design. The study uses a pooled cross-sectional dataset created by merging the Turkish Statistical Institute (TURKSTAT) Household Labor Force Survey (HLFS) data from 2015 to 2023. The findings show that the 2012 Compulsory Education Reform increases NEET rates among youth aged 15-29 in Türkiye. This increase is particularly evident for females and in economically disadvantaged regions. Gender-specific effects reveal that the reform causes a significant rise in NEET rates among women, with the impact being more pronounced in the eastern regions, where traditional cultural norms are stronger. On the other hand, while the reform increases NEET rates for males in the South-eastern Anatolia (TRC) region, it does not lead to significant changes for males in other regions.
ملخص
في عام 2012، مددت الحكومة التركية التعليم الإلزامي من ثماني سنوات إلى اثنتي عشرة سنة. تهدف هذه الورقة إلى دراسة آثار قانون التعليم الإلزامي لعام 2012 الذي جعل إكمال المدرسة الثانوية إلزاميًا للشباب الذين يعانون من حالة NEET (غير متعلمين أو موظفين أو متدربين). يتم فحص التأثير السببي لإصلاح التعليم الإلزامي باستخدام تصميم انقطاع الانحدار. تستخدم الدراسة مجموعة بيانات مقطعية مجمعة تم إنشاؤها عن طريق دمج بيانات مسح القوى العاملة للأسر (HLFS) التابع للمعهد الإحصائي التركي (TURKSTAT) من عام 2015 إلى عام 2023. تُظهر النتائج أن إصلاح التعليم الإلزامي لعام 2012 يزيد من معدلات NEET بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا في تركيا. هذه الزيادة واضحة بشكل خاص للإناث وفي المناطق المحرومة اقتصاديًا. تكشف الآثار الخاصة بالجنسين أن الإصلاح يتسبب في ارتفاع كبير في معدلات NEET بين النساء، مع أن التأثير يكون أكثر وضوحًا في المناطق الشرقية، حيث تكون المعايير الثقافية التقليدية أقوى. ومن ناحية أخرى، في حين أن الإصلاح يزيد من معدلات البطالة بين الذكور في منطقة جنوب شرق الأناضول، فإنه لا يؤدي إلى تغييرات كبيرة بين الذكور في المناطق الأخرى.
