ملخص
في هذه الدراسة، نبحث محددات عرض العمالة المسائية ونحاول تحديد قواعد مشاركة الأزواج. يعتمد التحليل على البيانات المستمدة من المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسر في 2012-2013. كما تنظر الدراسة في العمل المنزلي الذي يساهم فيه كلا الزوجين، بما في ذلك وضع الإعاقة كعامل في توزيع العمل. وعلاوة على ذلك، فإننا نقوم بتقدير قواعد المشاركة التي تؤدى إلى عدم مشاركة المرأة في سوق العمل. وفى هذا الصدد نفضل النموذج الجماعي الأسري على النموذج الذي يعتمد على الوحدة حيث تدعم النتائج التغييرات التي تطرأ على الأجور، والدخل من غير العمل، والعمر، والتعليم، وعدد الأطفال، والإعاقة كعامل توزيع يؤثر على قدرة الزوجين تفاوضية وحصتهما. وتظهر النتائج أنه بزيادة قدرها واحد في المائة في معدل الأجور اليومي للإناث فإن نصيبها من الدخل الكامل يزيد بمقدار 1250 ديناراً عراقياً (تعادل 1.1 دولار) بينما تبلغ الزيادة 1470 ديناراً (تعادل 1.25 دولار) عندما يتم اخذ العمل المنزلي في الاعتبار. وبالمثل، فإن الزيادات في أجور الذكور تزيد نصيب المرأة بمقدار 600 دينار (تعادل 0.48 دولار)، في حين أن الزيادات التي تبلغ دينارا عراقيا واحدا في الدخل من غير العمل تزيد حصة الإناث بنسبة 0.42. وتبين التقديرات أن النساء المعاقات يقللن الحصة بمقدار 1135 دينار (0.96 دولار) أكثر من نظيراتهن من غير المعاقات اللاتي تصلن إلى 1300 دينار عراقي (1.1 دولار) بما في ذلك ما يقدمن لعرض العمالة المنزلية. لذلك، وبالنظر إلى الإعاقة كعامل توزيع، إلى جانب العوامل التقليدية من عمر، ونسبة التعليم والجنس، يمكن أن يؤثر ذلك كله بشكل كبير على خيارات عرض العمل للأزواج، وعلى قوتهم التفاوضية، وتخصيص الموارد داخل الأسرة. وعلاوة على ذلك، تظهر النتائج أنه عندما يتم فحص عدم مشاركة الزوجة في سوق العمل، فإن نصيبها وبالتالي القدرة التفاوضية تقل عن نظيرتها المتزوجة والتي تتقاضى أجرا
Authors
Eleftherios Giovanis
Associate Professor of Economics, Department of International...
Research Fellows
Oznur Ozdamar
Associate Professor of Economics, Department of Econometrics,...