ملخص
تسهم هذه الورقة في الأدبيات المتعلقة بالترابط بين السياسات المالية والنقدية في الاقتصادات المعتمدة على الموارد. وفي سياق هذا الموضوع العام نقوم بتحليل الأساس المالي لاختيار النظم النقدية ومدى التأييد لدورية السياسة المالية خلال فترة ما بعد منتصف التسعينات من القرن الماضي، في ظل الازدهار النفطي في الاقتصادات العربية التي تعتمد على النفط والتي لا تعتمد على النفط. وجدنا أدلة أولية على وجود أثر عتبة على إيجارات النفط للفرد الواحد، وهي البلدان التي تميل فيما بعد إلى أن تخضع للسيطرة المالية وسياسة المالية العامة الدورية. وقد يفسر ذلك خبرات البلد في انخفاض الإيجارات للفرد الواحد والسودان نسبيا واليمن، مقارنة بالبلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر. وقد تمكنت هذه الأخيرة من الحفاظ على أنظمة سعر الصرف المربوطة بحكم الأمر الواقع والعملات القابلة للتحويل (بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي) أو التخرج إلى نظام مرن (للجزائر). وبدلا من ذلك، اضطرت الأولى إلى التخلي عن نظمها المربوطة نتيجة لعدم نجاح برامج تثبيت أسعار الصرف. غير أن التباين مع شيلي والنرويج اللذين يعتمدان على الموارد يوحيان بأن الاقتصادات النفطية العربية تستوعب التماثيل النفطية في المستقبل، فإنها تحتاج إلى وضع قواعد مالية واضحة وإمكانات تقنية عالية لتنفيذ السياسة النقدية
Research Fellows
Ibrahim Elbadawi
Managing Director, Economic Research Forum
Research Fellows
Mohamed Goaied
Professor of Economics, College of Business and...
Authors
Moez Ben Tahar
Assistant Professor Faculty of Economics and Management...