ملخص
باستخدام طريقة إعادة بيع القيمة المضافة المتكاملة الهيكلية، تبحث هذه الدراسة تأثيرات الصدمات الخارجية النابعة من مناطق الدولار واليورو والين وكذا الصدمات الإقليمية على الدول الغنية بالنفط في مجلس التعاون الخليجي، والتي تعتبر اتحادا نقديا مستقبليا. وتركز هذه الدراسة على دلالات تأثيرات الصدمة بالنسبة لاختيار نظام سعر صرف شائع وملائم. ويؤكد تحليل التفاوت في نموذج تصحيح الأخطاء الهيكلية والتوجيهية وتحليلات استجابة الدافع التأثيرات النسبية لصدمتين خارجيتين على الصدمات الإقليمية. كما تلمح النتائج أن العملات الثلاث الرئيسية في العالم لا بد أن تبرز بشكل كبير في سلة العملات المشتركة في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى ذلك، فإن التحرك الانتقالي نحو سعر صرف اكثر مرونة ربما يكون أمرا مرغوبا على المدى البعيد بالنسبة لهذه الدول التي يعتمد اقتصادها على التجارة، كما ورد فيما كتب عن العملة الأفضل بالنسبة للدول النامية
Research Fellows
Shawkat Hammoudeh
Associate Professor, Department of Economics, Drexel University