Abstract
While cash transfers through proxy means tests have increased over the last decade in Latin America to fight poverty, consumption subsidies remain the common form of redistributive income in most MENA countries. There may be many reasons for this such as their administrative costs, effects on labor supply and private transfers, and the absence of political support for more targeted programs. The literature offers several ex post approaches to capture the behavioral responses cost of implemented socio-demographic targeting transfers. In this paper, we suggest an ex ante approach to judge whether the behavioral incidence of counterfactual socio-demographic targeting transfers may explain the absence of this policy intervention. Our methodology is illustrated using a household survey from Tunisia and counterfactual direct transfers based upon socio-demographic targeting. The results suggest that poverty could be decreased robustly by adopting the counterfactual design even if it leads to stronger behavioral responses when compared to the consumption subsidy program. However, more targeted transfers will not automatically meet with the approval of the majority of citizens.
ملخص
في الوقت الذي زادت فيه التحويلات النقدية من خلال البحوث الاجتماعية بالتوكيل خلال العقد الماضي في أمريكا اللاتينية من اجل محاربة الفقر, ظل دعم الاستهلاك هو الشكل الشائع للدخل المعاد توزيعه في معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب مثل تكلفتها الإدارية وتأثيراتها علي عرض العمل والتحويلات الخاصة وغياب الدعم السياسي للكثير من البرامج المستهدفة. وتعرض الكتابات المتعلقة بهذا الموضوع أساليب استرجاعية لاستعراض تكلفة الاستجابات السلوكية للتحويلات التي تستهدف النواحي الاجتماعية والسكانية المطبقة حاليا. ونقترح في هذه الورقة أسلوبا استشرافيا لنقرر هل يمكننا إرجاع حدوث تحويلات افتراضية تستهدف النواحي الاجتماعية والسكانية إلى عدم تطبيق هذه السياسة. ومنهجنا في البحث يستخدم مسحا اسريا من تونس وتحويلات مباشرة مفترضة مبنية علي عملية استهداف اجتماعي وسكاني. وتوحي النتائج بانه يمكن الحد من الفقر بصورة كبيرة عن طريق اتباع تصميم افتراضي حتى ولو أدى ذلك إلى استجابات سلوكية اقوي عند المقارنة ببرنامج دعم الاستهلاك. ومع ذلك فان المزيد من التحويلات المستهدفة لن تلقي موافقة غالبية المواطنين بصورة تلقائية