This paper presents rigorous mechanisms to study how persistent democratic shocks in one country produce spillover effects and comprise a major determinant in dynamic growth interdependence among nations. Taking the case of the Arab Spring in particular and employing both spatial and panel VAR mechanisms, we demonstrate that stronger relational ‘proximity’ among nations with respect to democracy is likely to trigger similar institutional reforms and growth upsurges in the neighborhood. Democratization event chronology is employed to identify transitional dynamics among countries’ democratic pathways. A comprehensive model of transmission mechanism and response of democratic is further initiated by estimating a Global Vector Autoregression method among nineteen Arab countries. Our analysis reveals patterns of discrete changes in regimes that run counter to the dominant aggregate trends of democratic waves or sequences, presenting how the ebb and flow of democracy varies among the world’s regions. The main finding suggests that the current revolutionary waves in the Arab World can be understood in light of the economic situation in a given country. More specifically, we find that high and upper middle income countries are immune to the recent democratic shock transference, whereas the lower middle and low income countries seem to be perfect candidates of another revolutionary wave.
ملخص
تقدم هذه الورقة آليات صارمة لدراسة كيفية أن الصدمات الديمقراطية المستمرة في دولة واحدة تنتج آثار غير مباشرة وتشمل أحد المحددات الرئيسية في ترابط النمو الديناميكي بين الأمم. تأخذ هذه القضية الربيع العربي على وجه الخصوص، وتوظف كل من آليات VAR المكانية علينا أن نبرهن على علاقة "القرب" تكون قوية بين الدول فيما يتعلق بالديمقراطية ومن المرجح أن تؤدي للإصلاحات المؤسسية المماثلة. تعمل الديمقراطية بتسلسل زمني للأحداث لتحديد الديناميات الانتقالية بين مسارات الديمقراطية في البلدان. نبدأ بنموذج شامل لآلية الانتقال والاستجابة للديمقراطية بين الدول العربية تسعة عشر. يكشف تحليلنا عن أنماط التغيرات المنفصلة في الأنظمة التي تتعارض مع التوجهات الكلية السائدة في موجات الديمقراطية أو المتواليات، نعرض الاختلاف بين المد والجزر للديمقراطية بين مناطق العالم. تشير النتيجة الرئيسية أن الموجات الثورية الحالية في العالم العربي يمكن أن تفهم في ضوء الوضع الاقتصادي في بلد معين. وبشكل أكثر تحديدا، نجد أن البلدان ذات الدخل المتوسط والأعلى ليست محصنة ضد صدمات الانتقال الديمقراطي، في حين أن البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض أقل ويبدو أنها من المرشحين المثاليين للموجة الثورية القادمة