ملخص
تهدف هذه الورقة إلى تحليل خصائص عمالة الإناث والبطالة في تونس وتحديد الحوافز والعوائق الرئيسية أمام مشاركة المرأة في العمل وحالة العمالة. ومنذ عام 2000، كانت مشاركة الإناث في الركود حوالي 25 في المائة في تونس، وهي نسبة أعلى من المتوسط في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكنها تبلغ نصف المعدل العالمي. وتؤدي عوامل اجتماعية وثقافية عديدة مرتبطة بالمحددات الاقتصادية إلى إحداث تغييرات في مشاركة المرأة في سوق العمل. وتعتبر الحالة الزوجية عائقا أمام قرار المشاركة في القوة العاملة وحالة العمل للمرأة. يؤثر التحصيل التعليمي للمرأة على قرار مشاركتها ونوع خيار التوظيف. وتوفر قطاعات الخدمات غالبية الوظائف النسائية، وخاصة في القطاع العام الذي يعتبر قطاعا "مواتيا للأسرة". فالمرأة ممثلة تمثيلا ضعيفا في مناصب المسؤولية والقيادة، كما أن معدل العمالة الذاتية بين النساء التونسيات منخفض. ومعدل بطالة الإناث أعلى من معدل الرجال
Research Fellows
Rim Mouelhi
Full Professor, Institut Supérieur de Comptabilité et...
Research Fellows
Mohamed Goaied
Professor of Economics, College of Business and...