The Promise and Peril of Youth Entrepreneurship in MENA

Entrepreneurship is promoted by government policies and international agencies as a solution to high rates of youth unemployment in the Middle East and North Africa. This paper investigates the potential for entrepreneurship to deliver on promises of alleviating unemployment. We specifically examine who entrepreneurs are (in comparison to the unemployed), their working conditions and earnings, and the dynamics of their occupational choices. We find that entrepreneurs, and especially the employers who are relatively more successful entrepreneurs and who can create jobs for others, are essentially the opposite of the unemployed. For example, entrepreneurs are older and less educated, while the unemployed are highly educated new entrants. Entrepreneurship does not generally lead to higher earnings, and does have fewer benefits. Thus, promoting entrepreneurship is not only unlikely to be successful in reducing unemployment, but also, if it is successful, may even be harmful to youth.

ملخص

يتم الترويج لريادة الأعمال من خلال السياسات الحكومية والوكالات الدولية كحل لمعدلات بطالة الشباب المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تبحث هذه الورقة في إمكانات ريادة الأعمال الوفاء بوعود التخفيف من البطالة. نحن ندرس على وجه التحديد من هم رواد الأعمال (بالمقارنة مع العاطلين عن العمل) ، وظروف عملهم وأرباحهم ، وديناميات خياراتهم المهنية. نجد أن رواد الأعمال ، وخاصة أصحاب الأعمال الذين هم أكثر نجاحًا في مجال الأعمال الحرة والذين يمكنهم خلق فرص عمل للآخرين ، هم في الأساس عكس العاطلين عن العمل. على سبيل المثال ، رواد الأعمال أكبر سناً وأقل تعليماً ، في حين أن العاطلين عن العمل هم من الوافدين الجدد ذوي التعليم العالي. كما لا تؤدي ريادة الأعمال بشكل عام إلى ارتفاع الإيرادات ، ولا تتمتع إلا بفوائد أقل. وبالتالي ، من غير المحتمل أن ينجح تشجيع ريادة الأعمال في الحد من البطالة، بل إذا نجحً في ذلك ، فقد يكون ضارًا بالشباب