ملخص
تقدم هذه الورقة تحليلا للانتقال من المدرسة إلى العمل في الأردن في الفترة من 2010 إلى 2016 في سياق صدمة ديمغرافية بسبب التدفق الهائل للاجئين السوريين. وتدرس الورقة اتجاه بطالة الشباب ومشاركة القوى العاملة، بدأ بوضع سوق العمل إضافة إلى التحولات التي تحدث لمدة تقرب من الأربع سنوات بعد المدرسة. تظهر النتائج زيادات حادة في معدلات بطالة الذكور والإناث وفي فترة البطالة. وبالتوازي مع ذلك، انخفضت مشاركة الشباب في القوى العاملة، وكانت النساء اللواتي حصلن على تعليم بعد المرحلة الثانوية أقل نشاطًا. كما تدهور الانتقال من المدرسة إلى العمل بين عامي 2010 و2016، حيث أن الشباب الأردني أصبحوا أقل نشاطًا بعد تركهم المدرسة وعندما دخولهم سوق العمل يأخذوا وقتًا أطول للعمل بعد ترك المدرسة. علاوة على ذلك، فإن سوق العمل الأردني مقسم إلى شرائح حيث أن عمليات الانتقال بين أنواع العمل المختلفة (الوظائف بالقطاع العام والوظائف الرسمية وغير الرسمية) نادرة. كما أن التشغيل بالقطاع العام أقل تواترا بعد فترات البطالة أو عدم النشاط
Authors
Mona Amer
Cairo University