ملخص
يوجد عدم تكافؤ للفرص في كل من نظام التعليم وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعتمد النتائج على أن انجازات الأفراد في سوق العمل على ظروف خارجة عن إرادتهم، مثل النوع أو تعليم الوالدين، فضلا عن الجهد الذي يبذل في النجاح في نظام التعليم وسوق العمل في حد ذاته. ويشار عادة إلى أي مدى تعتمد النتائج على ظروف خارجة عن سيطرة الفرد على عدم المساواة في الفرص. ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدم تكافؤ الفرص في سوق العمل حتى بعد أخذ رأس المال البشري غير المتكافئ في الاعتبار (عدم المساواة في الأسواق) أو، بدلا من ذلك، للأفراد الذين يعاملون بشكل غير متكافئ في سوق العمل حتى بعد احتساب الفروق في رأس المال البشري (في السوق المساواة) . تختبر هذه ورقة ما إذا كان هناك تفاوت في السوق من فرصة في مصر والأردن، مع التركيز على الخبرات في سوق العمل لخريجي التعليم العالي. وعلى وجه التحديد، تبحث الورقة مدى تأثر نتائج سوق العمل بالظروف، مثل الخلفية العائلية، والنوع، ومكان الميلاد، وبعد السيطرة بعناية لنوع ونوعية رأس المال البشري للفرد والملكية الفردية. نجد أن عدم المساواة موجود بشكل كبير في السوق وبشكل خاص في مصر، مشيرة إلى أن أداء سوق العمل في حد ذاته هو مصدر كبير من عدم تكافؤ الفرص
Authors
Caroline Krafft
Associate Professor, Humphrey School of Public Affairs,...
Research Fellows
Ragui Assaad
Professor and Freeman Chair for International Economic...