رسائل أساسية
- تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استثناءً عالميًا في توجهات الطاقة، إذ ارتفعت كثافة استهلاك الطاقة في المنطقة بنسبة 30% منذ عام 1990، على عكس الانخفاض العالمي الذي بلغ 35%. ويُعزى ذلك إلى هيمنة دعم الوقود الأحفوري، وضعف كفاءة هياكل القطاع العام، وقصور البنية التحتية لمصادر الطاقة المتجددة.
- وما لم تُتخذ إجراءات عاجلة، تواجه المنطقة خطر التأخر عن التحول العالمي في قطاع الطاقة، مما قد يؤدي إلى عواقب اقتصادية وسياسية جسيمة. ومع ذلك، يجب تنفيذ هذه الإصلاحات بطريقة تتماشى مع الحوافز السياسية، نظرًا إلى أن التحول في قطاع الطاقة قد تكون له تداعيات توزيعية داخل المجتمع.
- وينبغي على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إعطاء الأولوية لنهج تدريجي في إصلاح نظام دعم الوقود الأحفوري. فمن خلال خفض الدعم بشكل مرحلي، مدعومًا بحملات توعية عامة وبرامج رعاية اجتماعية موجهة، يمكن التخفيف من ردود الفعل السياسية السلبية وتعزيز التأييد لمبادرات الطاقة النظيفة. كما أن إعادة توجيه وفورات الدعم نحو مشاريع الطاقة المتجددة، إلى جانب فرض ضرائب على الكربون لتمويل هذه الجهود، قد يسهم في خلق دورة استثمارية مستدامة ذاتيًا في قطاع الطاقة النظيفة.
Research Fellows
Abeer Elshennawy
Professor of Economics, American University in Cairo
Senior Associates
Adeel Malik
Globe Fellow in the Economies of Muslim...