ملخص
تبين لنا أن مقاييس الثقافة الأبوية ترتبط بمشاركة الإناث في القوى العاملة، وأن مستويات تعليم المرأة، جنبا إلى جنب مع القيم الشخصية والمعايير القطرية فيما يتعلق بالسلطة الأبوية، تفسر معظم الاختلافات الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ونجادل بأن التعليم يخفي (على الأقل) ثلاثة آثار منفصلة: أثر أجور المرأة على دخل الأسرة، وتأثيرها على القيم الشخصية، وتأثير وجود وضع أفضل للمساومة في أسرتها ومجتمعها المحلي. وهذا يعني أنه لا يمكن زيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة من خلال تأثير تحسين التعليم على دخل الأسرة فحسب، وإنما أيضا من خلال تأثيرها غير المباشر على القيم الأبوية، وعلى قدرة المرأة على المساومة، ويكون الأثر الأخير أكبر في البلدان التي يكون فيها التغير في القيم بين السكان كبير
Research Fellows
Ishac Diwan
Director of Research, Finance for Development Lab,...
Authors
Irina Vartanova
Saint-Petersburg State University