Abstract
In the context of stock markets, the financial economics literature has developed the concept of “operational efficiency” which is known to be essential in performing their economic role. Operationally efficient (liquid) markets allow investors to get their orders executed quickly and as cheaply as possible. It is common knowledge that the recent financial crisis has led to a collapse in world stock markets. For example, the market capitalization of the Abu Dhabi Stock Exchange (ADSE) and the Dubai Financial Market (DFM) have fallen from $121,128 million and $138,179 million in 2007 to $80,201 million and $58,095 million by the end of 2009. As expected, this collapse in both markets has some serious implications to the liquidity cost of the ADSE and DFM. This research provides answers to two main questions. First, what is the liquidity cost that prevails in the Abu Dhabi and Dubai capital markets? Second, has the March 2010 change (reduction) in the minimum tick size in the DFM led to an improvement in its operational efficiency? Based on a total number of 22 listed firms on the DSM and 22 listed firms on the ADSE, and daily data during the period 1/10/2009–1/8/2010, the empirical results indicate that liquidity costs on both the DFM and ADSE are relatively high. In addition, the results clearly indicate that the reduction in the minimum tick size of listed firms on the Dubai capital market has led to its desired objective (reducing the impact of stock prices on their liquidity cost).
Arabic Abstract:
في سياق أسواق الأوراق المالية، استحدثت أدبيات الاقتصاد المالي مفهوم "الكفاءة التشغيلية" المعروف أساسا للتنويه عن مستوى الأداء الاقتصادي للأسواق . حيث تتيح الأسواق العاملة بكفاءة (السيولة) للمستثمرين لتنفيذ طلباتهم بصورة اسرع وبأقل تكاليف ممكنة. ومن المعروف أن الأزمة المالية الأخيرة أدت إلى "انهيار" أسواق الأسهم العالمية. فعلى سبيل المثال، انخفضت القيمة السوقية لسوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADSE) وسوق دبي المالي (DFM) من 121.128 مليون دولار و 138.179 $ مليون في عام 2007 إلى 80.201 مليون دولار و 58.095 $ مليون بحلول نهاية عام 2009. و كما هو متوقع ، أدى هذا الانهيار في كل من الأسواق إلى بعض الآثار الخطيرة على تكلفة السيولة في سوق دبي المالي و سوق أبو ظبي للأوراق المالية. و يقدم هذا البحث الإجابة على سؤالين أساسيين. أولا ، ما هي تكلفة السيولة التي تسود في أسواق رأس المال بأبو ظبي ودبي ؟ ثانيا ، هل أدى تغير (تخفيض) سعر صرف مارس 2010 في سوق دبي المالي إلى تحسن في كفاءة "عملياته"؟ و استنادا إلى إجمالي الشركات ال22المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، وال 22 شركة المدرجة في سوق دبي المالي و البيانات اليومية خلال الفترة من 1/10/2009—1/8/2010، تشير النتائج الاولية إلى أن تكاليف السيولة في سوق دبي المالي و سوق أبو ظبي للأوراق المالية مرتفعة نسبيا و على حد سواء. و بالإضافة إلى ذلك ، فإن النتائج تشير و بوضوح إلى أن الانخفاض في حجم علامة الحد الأدنى للشركات المدرجة في سوق المال في دبي أدى إلى الهدف 'المرجو و هو (الحد من تأثير ارتفاع أسعار الأسهم على تكلفة السيولة لديها).
Authors
Ghassan Omet
Director of Research, Jordan Strategy Form (JSF)