ملخص
تشير هذه الورقة في تحليلها إلى أن صناديق الثروة السيادية تلعب دورًا قويًا في تحقيق الاستقرار ضد التقلبات المالية العامة، كما أنها تساهم مساهمة قوية في استدامة التوازن المالي. تبين الورقة أن المؤسسات المالية الأخرى، المعنية بالإيرادات والنفقات وقواعد الدين، هي أيضا لها علاقة بالاستقرار المالي، ولكن بدرجة أقل من المتانة مقارنة بصناديق الثروة السيادية. ولذلك، فإن الورقة توصي، فيما يتعلق بالسياسة العامة، أن تنظر البلدان الناشئة في سن تشريعات لصندوق سيادي كمؤسسة مهمة لتحقيق إمكانات الاستقرار وكمصدرً إضافيً للموارد لتحسين استدامة السياسات المالية. وتوصي الورقة أيضًا أن يراعى في تصميم صندوق الثروة السيادية لدوره المعزز لبعض قواعد المالية العامة (إما استنادًا إلى الحد من الدين العام أو توسيع النفقات). في هذا السياق، تلقي الورقة الضوء على حالة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتمتع بوفرة في صناديق الثروة السيادية بها، إلا إنها ستحتاج على الأرجح إلى النظر في اعتماد بعض القواعد المالية من أجل دعم دور صناديق الثروة السيادية في الاستقرار، وخاصة في ظل "الوضع الطبيعي" الجديد الذي من المتوقع أن يشهد استمرار انخفاض أسعار النفط والسلع الأخرى على المدى الطويل نسبيا
Research Fellows
Ibrahim Elbadawi
Managing Director, Economic Research Forum
Senior Associates
Raimundo Soto
Associate Professor of Economics, Pontificia Universidad Católica...
Authors
Hoda Youssef
Senior Economist at the World Bank