If Tunisia was hailed as a success story with its high rankings in economic, educational, and other indicators compared to other Arab countries, then the 2011 popular uprisings demonstrate the need not only for political reforms, but also for major economic reforms. The Arab Spring underscores the fragility of its main economic pillars, including tourism and Foreign Direct Investment. In such turbulent times, this paper examines the economic impact of migrant remittances expected to have a countercyclical behavior. Our results reveal that, prior to the Arab Spring, the impacts of remittances on growth and consumption seem negative and positive respectively, while their influence on local investment varies. These three relationships held in the short term. By considering the period surrounding the 2011 uprisings, the investment effect of remittances becomes negative and weak in the short and medium terms, but becomes positive and strong on growth and consumption in the long term.
ملخص
إذا كانت تونس تحظى بكونها قصة نجاح مع تصنيفها المرتفع في المؤشرات الاقتصادية والتعليمية وغيرها من المؤشرات مقارنة بالدول العربية الأخرى، فإن الانتفاضات الشعبية عام 2011 تظهر الحاجة ليس فقط للإصلاحات السياسية، وإنما أيضا للإصلاحات الاقتصادية الكبرى. ويؤكد الربيع العربي هشاشة ركائزه الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر. وفي هذه الأوقات المضطربة، تبحث هذه الورقة الأثر الاقتصادي للتحويلات المالية المهاجرة التي يتوقع أن يكون لها سلوك مضاد للتقلبات الدورية. وتكشف نتائجنا أنه قبل الربيع العربي، تبدو آثار التحويلات على النمو والاستهلاك سلبية وإيجابية على التوالي، في حين يختلف تأثيرها على الاستثمار المحلي. هذه العلاقات الثلاثية التي عقدت في المدى القصير. وبالنظر إلى الفترة المحيطة بانتفاضات عام 2011، يصبح الأثر الاستثماري للتحويلات المالية سلبيا وضعيفا على المدى القصير والمتوسط، ولكنه يصبح إيجابيا وقويا على النمو والاستهلاك على المدى الطويل