Abstract
In 2003, over 80 percent of unemployed 15-29 year-olds in Syria sought jobs in the public sector and 60 percent preferred jobs exclusively in the public sector. The purpose of this paper is to examine the preferences of young people in Syria for public sector jobs. The paper also discusses an intervention aimed at raising awareness among students about alternatives to public sector employment. Selection into the pool of unemployed is a key issue in our analysis. Preference for public sector jobs was found to be higher among young women and tends to increase with age and educational attainment through secondary school. Young men are motivated in their job search by family need. Social norms appear to influence the employment choices of young women. The difference in expected wages of unemployed youth in the public and private sectors was also associated with public sector job preference.
SHABAB, a local NGO, has introduced programs to raise awareness of opportunities in the private sector, and the benefits of starting a business among young Syrians. An evaluation of one of its programs conducted on students found that young male participants were significantly more likely than non-participants to identify self-employment as a career option. The increase among young women was weaker and not statistically significant. The evaluation found inconsistencies between the impressions that young people had about public and private sectors and the realities as observed through household survey data. This supports other evidence that most Syrian students do not engage in labor market activities or begin thinking about a career prior to completing school. Since the attitudes of students do not yet appear to have been shaped by labor market realities or social stigma, programs that raise awareness of employment alternatives may be appropriate for this group.
ملخص
في عام 2003 سعي اآثر من 80 % من العاطلين في سوريا في الفئة العمرية ما بين الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين للحصول علي وظائف في القطاع العام آما فضل حوالي 60 % منهم الوظائف في القطاع العام دون غيره. وتهدف هذه الورقة إلى دراسة تفضيل الشباب السوري للوظائف في القطاع العام. آما تناقش تدخلا يرمي إلى زيادة وعي الطلبة عن بدائل الحصول علي وظائف في القطاع العام. ويعد اختيار أفراد عينة المتعطلين التي يجري عليها البحث من الأمور ا لمهمة في هذه الدراسة. ويزداد تفضيل الوظائف في القطاع العام بين الفتيات ويجنح إلى الازدياد آلما زاد العمر وارتفع مستوي التحصيل العلمي في المرحلة الثانوية وتحفز الاحتياجات الأسرية الشباب في سعيهم للحصول علي الوظيفة آما تؤثر المبادئ الاجتماعية علي الفتيات في اختيارهن الوظيفي. ويعد اختلاف الأجور المتوقعة بين القطاعين العام والخاص من أسباب تفضيل الوظيفة في ا لقطاع العام
وقد قدمت شباب وهي إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية, قدمت برامج لزيادة وعي الشباب السوري بفرص العمل في القطاع الخاص وفوائد إقامة مشروعات خاصة. وقد اظهر تقييم أحد البرامج التي تم تطبيقها علي الطلبة أن المشارآين الذآور اآثر من غيرهم ميلا نحو المهن الحرة آخيار وظيفي بينما آانت النسبة اقل بين الفتيات وليست ذات بال من الناحية الإحصائية. وقد وجد التقييم تضاربا بين انطباعات الشباب حول القطاعين العام والخاص وبين الواقع آما تبين من خلال أحد الاستقصاءات المنزلية. ويعزز هذا أدلة أخرى علي أن اغلب الطلبة السوريين لا ينخرطون في أنشطة سوق العمل أو يبدؤون في التفكير في الوظيفة قبل انتهائهم من الدراسة المدرسية. وحيث أن مواقف الطلبة لم تتحدد بعد علي ما يبدوا من واقع سوق العمل أو السمات الاجتماعية, فان البرامج التي تهدف لزيادة الوعي ببدائل التوظيف قد تبدو ملائمة لهذه المجموعة