Abstract
This paper focuses on the macroeconomic effects of fiscal policy shocks in Algeria using a Structural Vector Autoregression (SVAR) approach. We use annual data covering 1965-2007 period, the results of the study were as follows: A positive structural shock in the government expenditure will have a positive impact on the real GDP in the short term with very small multiplier, but in the medium and long term have a negative effect on real GDP; lead to important “crowding-out” effects, by impacting negatively on private investment; and have a persistent and positive effect on the price level, consumption and the average cost of financing. A positive structural shock in public revenue would have a positive impact on the size of government spending, the same effect by this shock to real GDP with very small multiplier; have a persistent and negative effect on the price level and the average cost of financing in the medium and long term. For the response of the components of real GDP, there is a positive influence on both the consumption and private investment. These results show that the expansion fiscal policies in Algeria have non-Keynesian effects result of generate crowding-out” effects, and this specification engender the relative ability to influence economic variables as we explicated in Variance decomposition, and therefore there is relative to the effectiveness of such policies in achieving the desired economic goals.
Arabic Abstract:
تعنى هذه الورقة البحثية بدراسة آثار الاقتصادية الكلية لصدمات السياسة المالية بالجزائر باستخدام مقاربة نماذج المتجهات ذات الإنحدار الذاتي الهيكلية SVAR . و باستعمال بيانات سنوية ممتدة من الفترة 1965-2007 جاءت نتائج الدراسة على النحو التالي: حدوث صدمة هيكلية إيجابية واحدة في الإنفاق الحكومي مقدرة بـ 1 % (أو بدينار جزائري) سيكون لها أثر معنوي إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المدى القصير فقط و بمضاعف صغير جدا، أما في المدى المتوسط و الطويل فسيتولد تأثير سلبي. أما تأثير هذه الصدمة على معدلات التضخم و الفائدة فقد جاءت إيجابية. بالنسبة لاستجابة مكونات الناتج المحلي الحقيقي، فهناك تأثير إيجابي معنوي على الاستهلاك، و تأثير سلبي لهذه الصدمة على الاستثمار الخاص.مما يعني بأن السياسات الإنفاقية التوسعية المنتهجة بالجزائر تمارس نوعا من الآثار اللاكينـزية من خلال ظهور آثار مزاحمة. حدوث صدمة هيكلية إيجابية واحدة في الإيرادات العمومية سيكون لها أثر معنوي إيجابي على حجم الإنفاق الحكومي، نفس هذا الأثر تمارسه هذه الصدمة على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لكن بمضاعف صغير جدا، فيحين ستولد هذه الصدمة نوعا من الانخفاض في معدلات التضخم في المدى القصير و البعيد. أما تأثير هذه الصدمة على معدلات الفائدة فقد جاءت إيجابية و معنوية في المدى القصير فقط بينما سينخفض هذا التأثير إلى مستويات سالبة في المدى المتوسط و الطويل. بالنسبة لاستجابة مكونات الناتج المحلي الحقيقي، فهناك تأثير إيجابي معنوي على كل من الاستهلاك و الاستثمار الخاص. هذه النتائج تبين لنا بأن السياسات المالية التوسعية المنتهجة بالجزائر تمارس نوعا من الآثار اللاكينـزية من خلال ظهور آثار مزاحمة، و هذا ما يضفي خاصية القدرة النسبية للسياسة المالية بالجزائر على التأثير في المتغيرات الاقتصادية كما أوضحه تحليل التباين، و بالتالي هناك فعالية نسبية لمثل هذه السياسات في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.
Research Fellows
Mohamed Benbouziane
Professor, Faculty of Economics and Management, Tlemcen...