ملخص
رافق الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين نظام أمني وتنظيمي قمعي يؤثر على حركة القوى العاملة ورأس المال. نستكشف في بحثنا كيف أثرت هذه السياسات على مؤسسات الأعمال الفلسطينية خلال الفترة 1977-2012 ، لا سيما أثرها على المناطق التي تواجه أكثر الأنظمة تضييقاً في مقابل المناطق الأقل تقييداً. فنضع مؤشرا للقيود على التنقل في كل محافظة على حدة وعدد سنوات التقييد باستخدام التحليل الأساسي لمكونات مؤشرات متعددة جُمعت بمشقة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ، ومنظمة بيتسليم ، وقواعد بيانات البنك الدولي ، ومصادر أخرى. يتم تقييم آثار ذّلك على تشغيل المؤسسات ووضعها القانوني ، والنشاط الاقتصادي ، وعمالة المرأة وإجمالي العمالة خلال السنوات التي كان فيها نظام الاحتلال في المحافظات المختلفة متفاوت فى شدته. تأتي بياناتنا - التي تصل إلى 500 ألف رصد سنوي - من أربع موجات من تعداد المؤسسات الفلسطينية تبين انعكاسات الاختلاف في داخل هذا الاختلاف أن المؤسسات التي تواجه أنظمة أمنية أكثر تشدداً في محافظاتها، هى أكثر عرضة لتعليق عملها بإغلاق مؤقت أو دائم ، أو بالانخراط في إعادة هيكلة أعمالها من خلال أنشطة تحضيرية أو مساعدة ، بدلاً من أن تكون في حالة عملية نشطة. كما ترتبط القيود أيضا بانخفاض في نطاق إجمالي العمالة التي تشغلها المؤسسات وخاصة العمالة النسائية ، وحصة الإناث من العمل. ومن ثم ، فإن قيود التنقل تضر بالعمل في فلسطين لعدة أسباب. بعض الشركات لا تتمكن من البقاء ، أو تدخل في حالة سبات وتشترك في أنشطة هامشية. وشركات أخرى تتمكن من البقاء فى ظل القيود من خلال الإبقاء على عدد أقل من العمال. يبدو أن العاملات هن أول من يتم الأستغناء عنهن ، وهن آخرمن يُعاد توظيفهن. ولا نجد أي دليل على أن المؤسسات تحاول الهروب من القيود المفروضة على التنقل في إحدى المحافظات بالهروب إلى محافظة أخرى ، الأمر الذي يؤكد صحة تحليلنا لإنشاء الشركات وتوسيعها واختفائها على مستوى المحافظات كافة
Authors
Vladimir Hlasny
Economic Affairs Officer, UN Economic and Social...
Research Fellows
Shireen AlAzzawi
Teaching Professor, Economics Department, Leavey School of...