Country-Specific Oil Supply Shocks and the Global Economy: A Counterfactual Analysis

This paper investigates the global macroeconomic consequences of country-specific oil-supply shocks. Our contribution is both theoretical and empirical. On the theoretical side, we develop a model for the global oil market and integrate this within a compact quarterly model of the global economy to illustrate how our multi-country approach to modelling oil markets can be used to identify country-specific oil-supply shocks. On the empirical side, estimating the GVAR-Oil model for 27 countries/regions over the period 1979Q2 to 2013Q1, we show that the global economic implications of oil-supply shocks (due to, for instance, sanctions, wars, or natural disasters) vary considerably depending on which country is subject to the shock. In particular, we find that adverse shocks to Iranian oil output are neutralized in terms of their effects on the global economy (real outputs and financial markets) mainly due to an increase in Saudi Arabian oil production. In contrast, a negative shock to oil supply in Saudi Arabia leads to an immediate and permanent increase in oil prices, given that the loss in Saudi Arabian production is not compensated for by the other oil producers. As a result, a Saudi Arabian oil supply shock has significant adverse effects for the global economy with real GDP falling in both advanced and emerging economies, and large losses in real equity prices worldwide.    

ملخص

تبحث هذه الورقة عواقب الاقتصاد الكلي العالمي من العرض من الصدمات النفطية الخاصة بكل بلد. مساهمتنا على حد سواء نظرية وتجريبية. على الجانب النظري، نقوم نتطوير نموذج لسوق النفط العالمية ودمج هذا ضمن نموذج فصلي مدمج للاقتصاد العالمي لتوضيح كيفية استخدام نهج متعدد الأقطار جهدنا لنمذجة أسواق النفط لتحديد عرض الصدمات النفطية الخاصة بكل بلد . على الجانب العملي، تقدير نموذج GVAR النفطية ل 27 بلد / منطقة خلال الفترة 1979Q2 إلى 2013Q1، وتبين لنا أن الآثار الاقتصادية العالمية من عرض الصدمات النفطية (على سبيل المثال، نتيجة للعقوبات والحروب، والكوارث الطبيعية) تختلف اعتمادا كبيرا على البلد الذي يخضع لصدمة. وعلى وجه الخصوص، نجد أن الصدمات السلبية لإنتاج النفط الايراني تم تحييدها من حيث آثارها على الاقتصاد العالمي (المخرجات الحقيقية والأسواق المالية) ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة في إنتاج النفط السعودي. وفي المقابل، صدمة سلبية على إمدادات النفط في المملكة العربية السعودية يؤدي إلى زيادة فورية ودائمة في أسعار النفط، بالنظر إلى أن الخسارة في الإنتاج السعودي لا تعوضها أخرى منتجة للنفط. ونتيجة لذلك، فإن صدمة امدادات النفط السعودية لديها آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي مع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الانخفاض في كل من المتقدمة والاقتصادات الناشئة، وخسائر كبيرة في أسعار الأسهم الحقيقي في جميع أنحاء العالم