ملخص
تم التوصل لاتفاق في مدينة بازل في عام 1988 لتحديد المتطلبات المشتركة لرأس مال البنوك لتعزيز سلامة النظام المصرفي الدولي واستقراره.و يجب أن تملك البنوك رأس مال يتناسب مع مخاطر الائتمان التي تتعرض لها، ولربما تسبب ذلك في "تضييق الائتمان" مما أدى إلى انخفاض كبير في معروض الائتمان. ونبحث في هذه الورقة العلاقة المباشرة بين تنفيذ اتفاق بازل وأنشطة الإقراض مستخدمين مجموعة من البيانات شاملة الملاحظات السنوية خلال الفترة 2004-1989 بالنسبة للبنوك في مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس. وتدعم النتائج بصورة واضحة زيادة ذات بال في نمو الائتمان عقب تنفيذ ضوابط رأس المال بشكل عام. وبالرغم من زيادة نسبة كفاية رأس المال، فإن البنوك توسعت في نمو الأصول والائتمان. ويبدو أن تقلبات الطلب تؤدي إلى نمو الائتمان، وترجع هذه التقلبات إلى النمو الحقيقي وتكلفة الإقراض ومخاطر سعر الصرف. وعموما، تبدو تأثيرات متغيرات الاقتصاد الكلي، بالمقارنة بكفاية رأس المال، ذات تأثير أكبر على عملية تحديد نمو الائتمان، بغض النظر عن نسبة كفاية رأس المال والتنوع بين البنوك من حيث الجنسية والملكية والجدولة
Research Fellows
Samy Bennaceur
Deputy Division Chief, IMF
In Honorable Memory
Research Fellows
Magda Kandil
In Honorable Memory