ملخص
تستكشف هذه الورقة أداء القطاع الخاص التونسي وقدراته مع التركيز على الصلة بين العمالة والاستثمار وعلى الصلة بين العمالة والصادرات. ويعتمد التحليل على إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء المتاحة بشأن الهيكل الصناعي التونسي، ولا سيما البيانات المستمدة من الدراسات الاستقصائية السنوية للمؤسسات وعلى بيانات عام 2014. وتضم الورقة أربعة أقسام. أولا، يحلل المؤلفون حجم وهيكل سوق العمل التونسي. وثانيا، يحدد المؤلفون كمية محتوى العمل من الاستثمارات والصادرات ويظهرون أن خلق المزيد من فرص العمل يحتاج إلى مزيد من الجهد من جانب القطاع الخاص، الذي يتعين عليه أن يستثمر أكثر، لا سيما في التكنولوجيات الجديدة والبحث والتطوير وفي القطاعات التي تستخدم العمالة الماهرة بشكل مكثف. كما يتعين على القطاع الخاص زيادة حصته في الاقتصاد وتحسين قدرته التنافسية على الصعيد الدولي. وثالثا، يصفون التوزيع داخل القطاعات وفيما بين القطاعات للعمالة وتفاوت إنتاجية العمل. والغرض من ذلك هو تحليل قدرة الاقتصاد على تحسين نوعية الطلب على اليد العاملة واستيعاب الشباب المتعلمين تعليما عاليا. رابعا، يحللون الصلة بين حجم الشركات والطلب على العمل ويظهرون الحاجة إلى هيكل صناعي جديد يسمح بنصيب أكبر من المؤسسات الأكبر حجما وأكثر ديناميكية التي تستحدث المزيد ويمكنها أن تستفيد من وفورات الحجم وبالتالي خلق وظائف أكثر وأفضل
Policy Affiliates
Sofiane Ghali
Dean, Higher School of Economic and Commercial...
