Development Under Fire

ERF held its third and final day of its 22nd Annual Conference on March 21. The day featured a plenary session on 'Development Under Fire,' a number of parallel sessions, a special event on 'Natural Resources and Diversification,' and a closing session where winners of the Best Paper Awards were announced. The plenary session was chaired by Paris School of Economics' Ishac Diwan and began with a presentation on 'Conflict, Security, and Development' by New York University's Sarah Cliffe. Cliffe's talk touched on trends in conflict, causes and correlates, characteristics of successful transitions, violent extremism and geopolitical conflict. Cliffe noted that the common challenge facing conflict-ridden countries is a combination of internal and external stressors hitting societies with weak institutions. She further explained that countries that successfully transition are not ones that simply lay out grand plans to reform all of society at once, but are countries that go through  period of confidence building between all the different parties to lay the foundation for a period of building strong institutions. Finally, she noted that transformations take time and that the average country takes around 20-35 years to undergo a successful transformation. Speaking next, Former Egyptian Foreign Minister Nabil Fahmy presented on 'The “#Arab Awakening” at the Five Year Mark: Looking Towards the Future.' During his presentation, Fahmy said politics and economics were intertwined and noted that both political and economic agendas were necessary to move forward. Fahmy attributed the reasons for the Arab uprisings to 1) a breakdown in social justice, 2) demographics in the region (with at least 35% of the population being younger than 30), 3) new technologies that empower citizens and eat away at government power, and 4) the longevity of Arab leaders that made them lack the desire to pursue change. Fahmy also noted that Arab countries suffer from a foreign policy deficit in that they are overly reliant on external powers to satisfy economic and security needs. Fahmy then proceeded to divide countries into groups. The first comprised Tunisia and Egypt, countries that saw homegrown frustrations that can ultimately only be solved through homegrown solutions. The second group continued Libya, which saw homegrown frustrations and Ghaddafi's efficiency in destroying all government institutions leaving "no one to manage the ensuing disorder." The third group contained Syria and Yemen, which saw homegrown frustrations quickly transform the countries into regional and international geopolitical playgrounds. Finally, Fahmy predicted that on the long run, people will slowly be empowered through technology. He also warned of the threat of changing historic boundaries between countries on ethnic bases and advised Arab countries to pursue more self dependence and regional interdependence. Speaking last, International Crisis Group's Joost Hiltermann gave his view on conflict-ridden countries in the region and said that the issue is not primarily economic in nature but that psychological factors (mostly related to human rights) were strongly at play. He noted that a social contract assumes a degree of mutual consent, but in the case of the Arab World contracts are mostly non-negotiated and imposed from above. He also noted that social contracts are not only about economics but are also about  provision of protection, stability and security. He said that previous social contracts were coming apart due to privatization, corruption etc., and are being renegotiated without political participation. Hiltermann warned that regimes were manipulating ethic fault lines to achieve political goals and called for a new social contract to repair the social fabric. It is worth noting that ERF's special session on 'Natural Resources and Diversification was chaired by the University of London's Hassan Hakimian and featured a presentation by ERF's Hoda Selim on 'Avoiding the Oil Curse in the Arab World,' a presentation by Dubai Economic Council's Ibrahim Ahmed Elbadawi on 'Resource Rents, Institutions and Development,' and a presentation by Jeffrey Nugent on 'Oil and Fiscal Institutions and Macroeconomic Management in Arab Economies.'  

اليوم الاخير لمنتدى البحوث الاقتصادية   -  نبيل فهمى :  رسم الحدود على اسس طائفية او عرقية كارثى

بدون حل قضية فلسطين سيظل السرطان قائما بالمنطقة ادعو الى ميثاق للمواطن العربى يعطى نفس الحقوق والواجبات للجميع بدون تمي

قال نبيل فهمى وزير الخارجية السابق لمصر ان اهم اسباب اندلاع الربيع العربى كانت تحطم العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم ما جعل الجماهير تندفع مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية ووجود اكثر من 35  %من السكان فى عمر الشباب تحت 30 عاما  والشباب يبحث دائما عن التغيير حتى فى البلاد صاحبة الظروف الجيدة فما بالنا بمنطقتنا وما فيها من بطالة وفقر وعدم مساواة

واضاف ان تطور التكنولوجيا لعب دورا ايضا ومعه زيادة مصادر المعلومات بحيث لم تعد الحكومة تحتكرها بل ان المواطن اصبح يستخدم المعلومة اسرع من الحكومة

ومع المعلومات حصل رجل الشارع على قدر من السلطة

  والامر الرابع هو طول مكوث الزعماء بدول المنطقة فى السلطة  خاصة فى مصر وتونس واليمن وليبيا وعدم امكان ان يكون لدى هؤلاء رؤية ترضى الشباب الفائر وتلبى متطلبات المستقبل

 وكما هو مفهوم هناك تاثيرات من الثقافة والتقاليد ووقدة ونوع الادارة  الحكومية وانعكاسات اعتماد الدول العربية فى امنها القومى على ترتيبات خارجية واسلحة اجنبية  وقيام اطراف بالاقليم مثل تركيا واسرائيل وايران بالتدخل فى وسط هذا الانكشاف العربى  فضلا عن تدخل الولايات المتحدة والغرب . اوضح فهمى انه فى مصر وتونس كان للعوامل الداخلية التاثير الاهم فى حركة الاحداث بينما كان للتدخل الخارجى التاثير الاكبر فى بقية

الحالات مضيفا  :  لقد خرب الرئيس القذافى جميع مؤسسات الدولة بحيث عجزت عن القيام باى شىء مع اندلاع الاحداث وبينما حاال الرئيس بشار الاسد مبكرا تفادى ما جرى فى تونس ومصر فانه اشعل الاحداث اكثر و حيث القوى الخاجرية كانت متربصة

ان العراق وسوريا لن يحدث فيهما اى تقدم الى حل ناجز الا بتوافق اطراف مثل روسيا وامريكا وتركيا وايران والسعودية وقبل ذلك كله توافق السوريين انفسهم، بين تستطيع مصر وتونس ايجدا حل بتوازنات داخلية  قال فهمى : لكل يبدو محبطا الان لتاخر الاصلاح وضبابية الموقف وتحطم احلام التغيير لكن التجارب الدولية تؤكد ان امر التحول ياخذ وقتا اطول مما نتصور عادة والاهم هو تمكين الشعوب من مناقشة قضاياها برؤية شاملة وعميقة واشار الى انه مع رعب التطرف والارهاب وتفاقم الخسائر التى وصلت الى ارقام فلكية فى دولة مثل سوريا فى مجال الصناعة والبنية التحتية والمساكن المنهارة والتجارة المتوفقة فانه لو استمر النزاع  4 سنوات اخرى فسيصل الفقد فى سوريا ولبنان الى 1.3 تريليون دولار  و بالنسبة الى سوريا يلزمها خطة من الان  لبناء الامن والسلم وبناء الدولة نفسها والتحرك فى المواضع التى يمكن ان تؤتى بنتائج ايجابية سريعة حتى تمنح الجمهور املا فى المستقبل وتشجعه على التحمل

حذر نبيل فهمى من الانجرار وراء من يدعون الى سايكس بيكو جديدة واعادة رسم حدود الدول والمنطقة وقال ان نتائج ذلك ستكون كارثية خاصة ان المطروح هو رسم الحدود على المعايير الطائفية والعرقية  واكد انه اذا كان هناك من يطرح حل الفيدرالية فى بعض الدول فانه كان يمكن تقبل الحوار حول ذلك لو كانت الفيدرالية جزء من عملية وطنية لبناء انسجام وتكامل وتقوية المشتركات وليست عملية طائفية او عرقية.  اكد اننا نهول من الخلافات بين ابناء الشعوب بالمنطقة وهناك من يهون منها والاصح البحث الموضوعى عن كيفية بناء المواطنة عبر ميثاق للمواطن العربى بحيث ان كل من يعيش فى بلد عربى هو مواطن عربى له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات . واضاف فهمى  لو حدث توافق بنسبة 70 % فهو امر جيد وعلى المنطقة ان ترفض التدخل الاجنبى وتعمل بجهودها وتعمل ايضا بطريقة مختلفة عن ذى قبلونوه الى ان النقاش فى الاعوام الخمسة الماضية انجرف بعيدا عن القضية الفلسطنية وتشعب الى سنى وشيعى وكردى وعربى ونسينا ان القضية الفلسطينة هى اهم قضية عند الشعوب وانه بدون حلها سيستمر السرطان يعمل فى المنطقة

قال فهمى ان اتفاق ايران وامريكا سينجم عنه مشاكل وقد يشجع ايران على ان تكون اكثر عدوانية وانتهازية بالمنطقة  ودعا الى تضافر السياسى مع الاقتصادى عند بناء النموذج الجديد للعقد الاجتماعى بالمنطقة مع درجة من المشاركة يرضى عنها المواطن ويشعر بحق انه شريك

من جانبه قال يوست هلترمان – مدير منطقة الشرق الاوسط فى مركز دراست حل النزاعات - ان الاقتصاديين يجب ان يجلسوا مع السياسيين لوضع نقاط الارتكاز لاى عقد اجتماعى جديد للمنطقة  وقال انه يفضل الحديث عن اللامركزية بدلا عن الفيدرالية معتبرا ان اللامركزية حتمية كخطوة نحو تحسين المشاركة فى دول الصراعات وخلق مشتركات بين مواطنيها من جديد بعد ان تفسخ نسيج المجتمع  منوها انه لايمكن قبول ان تكون الهويات سببا لخق حدود جديدة  ولكن يلزم ايضا وجوب ان تنص الداساتير على حقوق واضحة للاقليات  وتنباء يوست بحدوث انتفاضة فلسطينية ثالثة فى ظل ما يعانيه الشباب الفلسطينى من احباط ومعاناة وضغوط وقال ان الولايات المتحدة ورسيا اتفتقتا فيما يبدو على حد ادنى من التهدئة بالمنطقة تفاديا لحدوث حرب كبيرة لا يستطيع طرف ان يتحمل مسئوليه اشعالها

وقال ايضا ان الصراع بين ايران والسعودية عنصرى وطائفى والحرب بالوكالة بينهما لها نتائج مدمرة على المنطقة

 وحذر من التدخلات الخارجية والداخلية للتلاعب بالمقادير السياسية والاقتصادية للدول والشعوب

 وقالت الدكتور سارة  - جامعة نيويورك - ان دراسة الصراعات المختلفة وكيف تم حلها توضح ان الامر يستغرق من 15 ال 30 سنة ويجب التعلم من تجارب اندونيسا وايرلندا وجنوب افريقيا وتشيلى  ومعرفة ان التقدم لا يحدث ايضا بشكل خطى ولكن يحدث تقدم وتقهقر عدة مرات قبل الاستقرار ونبهت الى ان من اهم عوامل النجاح بناء الثقة وتقوية المؤسسات وضربت امثلة بسيطة لكيفية بناء الثقة بعد اجواء الصراعات والحروب مثل القيام بحملات مشتركة لتطعيم الاطفال  ورعاية الامهات الحوامل واختيار شخصيات لها ثقل من النظام السابق وتسكينها فى مواقع مناسبة  وحسن معاملة الشرطة للمواطنين

وشددت على انه كلما تقدمت حقوق الانسان كلما قل الفساد وزادت فرص المساواة وبالتالى تتسارع عجلة الاصلاح

Initiatives & Partnerships

Data Portal

http://www.erfdataportal.com/index.php/catalog

The Forum

ERF Policy Brief