ملخص
تتأثر التنمية الاقتصادية والأداء التجاري في فلسطين بشدة بالعلاقات غير المعتادة بين الاقتصاد الفلسطيني والاقتصاد الإسرائيلي. بعد سنوات من الاحتلال وتباطؤ النمو الاقتصادي ، كان من المتوقع أن يحقق توقيع بروتوكول باريس نمواً سريعاً للاقتصاد الفلسطيني ويؤدى إلى علاقات اقتصادية صحية مع إسرائيل. ولكن بسبب عدم التماثل في القوة بين الأطراف المتفاوضة والتنفيذ غير المكتمل لأحكام البروتوكول ، لا يزال الأداء الاقتصادي والتجاري الفلسطيني منخفضًا. تتطلب كل من الظروف الاقتصادية والأمنية إعادة التفاوض حول شروط البروتوكول. هناك إجماع واسع على أن الحل النهائي للصراع يجب أن ينص على قيام دولة فلسطينية بحدود لا لبس فيها ، وسيطرة كاملة على السياسات الاقتصادية. وتمشيا مع هذا الحل ، تقدم هذه الورقة تقييما لتأثير السياسات التجارية المختلفة وأنظمة سعر الصرف ، باستخدام نموذج توازن عام يسمح بتحديد كمي للنتائج. تم تعديل هذا النموذج ليُعتمد على شركاء متعددين للتجارة ، ومعاملة مختلفة للأسهم التجارية الكبيرة والصغيرة ، وحصص معدلات الرسوم الجمركية. تتناول الورقة أيضًا مشكلة البطالة في فلسطين وتقوم بتقييم ارتباطاتها بالسياسة التجارية. تظهر النتائج أن النظام التجاري الليبرالي وغير التمييزي يوفر أعلى الفوائد للاقتصاد الفلسطيني من حيث آثار الرفاهية ونمو الناتج المحلي الإجمالي وخلق الوظائف. وتظهر النتائج أيضا تأثير نظام سعر الصرف على نتائج السياسات التجارية. وبعد ذلك ، سيؤدي التحكم الكامل في أدوات التجارة والسياسة النقدية إلى تحسين قدرة السلطات الفلسطينية على معالجة البطالة المتفشية والنمو الاقتصادي البطيء
Authors
Johanes Agbahey
Research Assistant, International Agricultural Trade and Development...
Authors
Khalid Siddig
Senior Researcher, International Agricultural Trade and Development...
Authors
Harald Grethe
Chair of International Agricultural Trade and Development...
Authors
Jonas Luckmann
Lecturer and Researcher, International Agricultural Trade and...