ملخص
تضافرت عوامل الحرب الممتدة فى العراق والاضطراب السياسى فى لبنان والتوتر المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين واحتمال شن هجوم على إيران لتؤدى إلى هزة كبيرة فى وضوح مجال الأعمال فى العديدة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعتقد أن المخاطر السيادية، أى تقييم المخاطر الائتمانية لالتزامات الحكومة المركزية، قد ازدادت. وفى مواجهة هذا الموقف، تقوم وكالات تقييم الائتمان مثل "مودى" و"ستاندارد آند بور" بمراجعة مستويات الائتمان التى تحددها أو وضع دول معينة على قوائم المراقبة التى تعمل تبعًا لها، وهو إجراء يسبق عادًة حدوث تغير فى مستوى الائتمان. نستخدم بيانات من "مورجان ستانلى" و"فريدم هاوس" و"البنك الدولى" لرصد وتفسير تغير المخاطرة السيادية فى خمس دول شرق أوسطية وشمال أفريقية مقارنة ببيانات دولتين للضبط خلال الفترة من 2002 إلى 2006 فى تواريخ محددة وقعت فيها أحداث مأساوية. يمكننا المنهج الذى نتبعه من اختبار مدى التغيير الذى أحدثه التوتر السياسى المتصاعد فى الشرق لأوسط فى مستوى المخاطرة الذى توضع فيه هذه الدول، كما يوفر أداة تقييم إضافية بالإضافة إلى مستوىا الائتمان التقليدى الذى تحدده الوكالات
Research Fellows
Mahmoud Haddad
Professor, The University of Tennessee at Martin,...
Research Fellows
Sam Hakim
Analytics Edge