ملخص
في عام 1991 ، رفع البنك المركزي المصري الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال إلى 8% بالنسبة للقطاع المصرفي نظير الأصول المحملة بالمخاطر تماشيا مع الخطوط التي اقترحتها لجنة بازل للرقابة المصرفية. ونبحث في هذه الورقة تأثيرات ضوابط رأس المال على تكلفة الوساطة والربحية. ويؤدي ارتفاع كفاية رأس المال إلى زيادة اهتمام المساهمين بإدارة محافظ البنوك، ويؤدي هذا أيضا إلى زيادة الوساطة والربحية. وقد رفعت عدة عوامل تكلفة الوساطة خلال فترة ما بعد ضوابط رأس المال مثل رفع نسب الأصول إلى رأس المال وزيادة كفاءة الإدارة وتحسن السيولة وانخفاض التضخم. وواجه هذه التأثيرات في المقابل انخفاض في نمو الإنتاج. كما أسهمت عدة عوامل بشكل إيجابي في ربحية البنوك خلال فترة ما بعد تطبيق الضوابط مثل متطلبات أعلى لرأس المال وانخفاض في التكلفة الضمنية وزيادة كفاءة الإدارة. وكان لانخفاض النشاط الاقتصادي أثاره المضادة على ربحية البنوك. وعموما، نجد أن هذه النتائج تدعم جهود البنك المركزي لتعزيز ضوابط رأس المال لتحسين أداء القطاع المصرفي في مصر
Research Fellows
Samy Bennaceur
Deputy Division Chief, IMF
In Honorable Memory
Research Fellows
Magda Kandil
In Honorable Memory
