Political Determinants of Government Structure and Economic Performance in Turkey since 1950

During the last two-thirds of a century, Turkey was ruled by a wide variety of governments: single-party governments, coalitions partnered by two or more parties and by ideologically compatible and incompatible parties, minority and military governments. While single party governments all lasted at least two terms, the rest rarely lasted even one term. The timing of these governments and the order in which they followed each other were not by chance but according to a pattern induced by coups. Typically single party governments were ended by coups. Ideologically incompatible and then compatible coalition governments followed, usually after a brief military administration. Then once again single party governments returned. As economic growth typically exhibits an inverted-U type of pattern over the life of a government, and declines as the number of ruling parties and the ideological distance between them increase, the coups lowered the growth rate of the country and generated political business cycles that are distinct from those induced by elections. In the paper, these assertions are explained in detail, and supported using theory, history, descriptive statistics, and regression analysis. It is also shown that improving democratic institutions of the country would enhance the stability and growth of the economy greatly.

ملخص

خلال الثلثين الأخيرين من القرن ، حكمت تركيا  مجموعة من الحكومات المختلفة : حكومات الحزب الواحد ، وإئتلافات يشارك فيها حزبان أو أكثر ، وبأحزاب متشابهة أوغير متوافقة أيديولوجياً ، وحكومات أقلية وعسكرية. بينما استمرت  حكومات الحزاب الواحد ولايتين على الأقل ، نادرا ما إستمرت الحكومات الأخرىً حتى لفترة واحدة. كما أن توقيت هذه الحكومات وترتيب تعاقبها لم يكن بمحض الصدفة بل وفقاً لنمط معين نتيجة انقلابات. في العادة ، انتهت حكومات الأحزاب الواحدة بانقلابات. وأعقبتها حكومات ائتلافية مختلفة معها أيديلوجيا ثم تبعتها حكومات ائتلافية متوافقة مع الأيديولوجيات ، عادة بعد إدارة عسكرية قصيرة. ثم مرة أخرى ، عادت حكومات الحزب الواحد. بما أن النمو الاقتصادي عادة يظهر كنمط حرف U مقلوب على مدى عمر الحكومة ، ويتناقص مع زيادة عدد الأحزاب الحاكمة واتساع المسافة الأيديولوجية بينها ، فإن الانقلابات قللت من معدل النمو في البلاد وأدت إلى حلقات من أعمال سياسية تختلف عن تلك التي تأتى عن طريق الانتخابات. في البحث الحالى ، شرح لهذه التأكيدات بالتفصيل ، مدعما باستخدام النظريات والتاريخ والإحصاءات الوصفية وبتحليل الانحدار. كما يبين ألبحث ان تحسين المؤسسات الديمقراطية في البلاد سيعزز استقرار ونمو الاقتصاد بدرجة كبيرة